كلمة العميد
يزيدني بهجة وسروراً في هذا العام الجامعي الجديد تزايد عدد أبنائي من الطلبة والطالبات المتفوقين من دفعة جديدة لإلتحاقهم بكلية الطب البيطري بجامعة المنيا ، وأحب أن أهنئ الجامعة وكافة اداراتها ونهنئ أنفسنا بقدرتنا علي إجتياز الخطوة الأولي في الطريق الذي قررنا أن نسلكه سوياً بفضل من الله توفيقه.
بداية: أود أن أرحب بالدفعة الجديدة تحت مظلة هذا الصرح العظيم الذي استطاع أن يرسخ قواعده وبنيته الأساسية منذ تواجده علي الساحة ،،،، فأنتم أبناء اللبنة الأساسية والنواة الأولي لبناء هذه الكلية بما يتميز به الطبيب البيطري عن غيره في باقي المجالات بالرحمة والرفق بالحيوان ، وبإلمامكم بأهم العلوم والمجالات لما في مهنتنا من تداخل في شتي مناح الحياة
لذلك أدعوكم أبنائي الإعزاء أن تتذكروا دائماً أن الجامعة هي دار الثقافة الأول لدي الشباب وهي منبع العلم الذي يمدنا بكل مانريد من معلومات ومهارات وخبرات في حياتنا المستقبلية .
يجب أن يكون لدي الطالب أو الطالبة هدف أساسي من دخول الجامعة أو كليته وهو التفوق والنبوغ والتردد علي المكتبات وأن يقرا في مجال دراسته ويسأل ويتعلم ويجعل الإستفادة والمعرفة وتنمية قدراته هو الهدف الأسمي المراد تحقيقه.
فأما عن النشاط الجامعي فهو شئ رائع يثير الإعجاب والطالب المثالي هو الذي يجمع بين كل الأشياء و يعرف كيف يوظفها التوظيف السيليم الذي يحقق له السعادة سواء في دراسته أو في أجازته.
وفي النهاية أود أن ادعوكم جميعاً إلي التكاتف سوياً والعمل علي إضافة الجديد إلي أنفسكم و إلي بيتكم الثاني فنحن معاً " السادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس و شئون ورعاية الطلاب والمكتبة وجميع العاملين بالكلية" نستطيع أن نرقي بكليتنا وأنفسنا إلي الصدارة في الجامعة وبين كليات الطب البيطري علي مستوي الجمهورية وذلك بقوة ارادتنا وحماسنا وسيرنا بخطي ثابتة نحو هدفنا المنشود.
واعلموا دائماً أنكم ستجدوني بصفة خاصة فيما بينكم في كل ما بخص العملية التعليمية من جانب وعلي المستوي الشخصة والدا لكم جكيعاً علي الجانب الأخر
نسأل الله العلي القدير التوفيق والإخلاص و السجداد في القول والعمل
مع أطيب الأمنيات بكم بالتوفيق والنجاح المستمر